معلومات المؤتمر
معلومات المؤتمر
الفكرة
بعد تخصيص مؤتمريَن شاملين للنتاج العلمي والمعرفي للحضارة الإسلامية في القرن السابع من الهجرة، بنسخة مغربية في الجزائر سنة 2019م، وأخرى مشرقية في إستانبول 2021م؛ ارتأت دار المخطوطات في وقف السلطان أحمد بإستانبول وجمعية الراسخون في العلم في الكويت أن يكون المؤتمر الدولي الثالث بعنوان: مخطوطات القرن السابع الهجري: علوم الوحي.. ولا تخفى أهمية أن يحمل أول مؤتمر خاصٍّ بعد المؤتمرين العامَّين هذا العنوان الجليل، وذلك أن حضارتنا الإسلامية انطلقت -كما هو معلوم- من تلك العلوم؛ فقد كان استنادها إلى علوم النقل لتكوين النظرة الشاملة للكون والحياة والإنسان، ومن ثمَّ تفعيل العلوم العقلية في ظلِّ تلك النظرة الشاملة المؤسَّسة على وحي القرآن والسنة.. ولا يزال الحراك المعرفي الناطق بتعدد زوايا النظر إلى النصِّ المؤسِّس في القرون التالية لنزول الوحي؛ يثمر علومًا ومناهج ومعارف ومقاربات وتجسيرات لا ينضب معينها ولا يفتر عطاؤها، تُغلَق من خلالها دائرة التكامل بين العلوم لتتجلى لنا بالتأصيلات والفلسفات والمقاصد المتلاقية المتعاضدة.
ومع أن لكل قرن ميزته وخصائصه وإنتاجه العلمي وأعلامه، لكننا وجدنا في دراساتنا المبدئية، ومن خلال المؤتمرين السابقين على وجه الخصوص؛ أنه اجتمع في هذا القرن السابع ما لم يجتمع في غيره من حيث أعداد العلماء الأعلام وضخامة نتاجهم العلمي، ومن حيث قوَّة تأثيرهم في مَن بعدهم بكل حقل من حقول المعرفة، بحيث أسَّسوا مدارس سار على نهجها أعلام القرون التالية.
وقد أظهرت هذا التميُّز للقرن السابع النصوص الأصلية التي حملتها إلينا المخطوطات، على مستوى العلوم الشرعية، والكونية، والإنسانية، وعلى مستوى الآداب والفنون، جميعًا. وكان ذلك على الرُّغم من الانهيار السياسي في هذا القرن، وسقوط الخلافة العباسية وتمزق رقعة الدولة، فإن العلم لم يتأثَّر بذلك كلِّه وبقيت مدائن الإسلام في تلك البقاع تحمل مقوِّمات الحضارة التي لم تعد موكولة إلى الدولة، وترسَّخ بذلك أن حضارتنا حضارةُ مدن لا حضارةُ دول.
إن الأطروحة التي نتبنَّاها تصدر عن رؤية كليَّة، ترى أن القرن الأول كان تأصيلا من خلال بناء النظرة الكلية للعلم وتأطير فلسفته في ضوء علوم الوحي، وأن القرن الرابع كان تأسيسًا من خلال تجاوز عصر الترجمة إلى الإبداع الشامل في شتى مجالات المعرفة، وأن السابع كان ازدهارًا من خلال تحرير العلوم واستقرار بنائها، أما العاشر فكان نضوجًا من خلال الموسوعية والتكامل المعرفي.
ونذكِّر في هذا السياق بأن المجال المدروس في سلسلة المؤتمرات التي بدأناها حول القرن السابع الهجري، يشمل كل علَم عاش ولو سنة واحدة في أول القرن أو آخره، فالقرن السابع هو مجرَّد رمز وعنوان من عناوين الحضارة الإسلامية التي ظلَّت فتيَّة قرونًا طويلة، وحدوده ليست زمانية تبدأ بـ 601 هـ وتنتهي بـ 700 هـ، فالتاريخ ليس كالجغرافيا؛ أيام التاريخ متداخلة كمياه النهر يستحيل فصل نقاطها، أما الجغرافيا فالفصل بين أجزائها بحدود أو خطوط يسير قريب. إن العَلَم الذي عاش سنة في آخر القرن السابع يظلُّ واحدًا من أبنائه ومحسوبًا عليه وإن كان نتاجه كلُّه في الثامن، وإن حركة العِلْم وجذوره وامتداداته أقوى من أن نكبِّلها بحيوات الأفراد، وأخفى من أن تعكسها مرايا التاريخ المباشرة والساذجة.
إن قرنا ظهر فيه من القراء: علم الدين السخاوي (643هـ) وأبو شامة المقدسي (665هـ) والجعبري (732هـ) وابن الجُندي (769هـ)، ومن المفسِّرين: الفخر الرازي (606هـ) والقرطبي (671هـ) والبيضاوي (685هـ) والنسفي (710هـ) والخازن (741هـ) وأبو حيان الأندلسي (745هـ)، ومن المحدِّثين: ابن شدَّاد (632هـ) والحافظ المِزي (742هـ) والضياء المقدسي (643هـ) وابن الصلاح (643هـ) وعبد العظيم المنذري (656هـ) والقسطلاني (686هـ) وابن أبي جمرة (699هـ) وابن جماعة (733هـ) وابن سيد الناس (734هـ) والحافظ الذهبي (748هـ)، ومن العلماء الموسوعيين الذين كانت لهم إسهامات في علوم القرآن والسنة: مجد الدين ابن الأثير الجزري (606هـ) والعز ابن عبد السلام (660هـ) والإمام النووي (676هـ) واليونيني (701هـ) وابن تيمية (728هـ) وابن قيِّم الجوزية (751هـ)؛ إنَّ قرنًا ظهر فيه هؤلاء الأعلام حقيقٌ بأن يعاد تقويمه في مسيرة تاريخ العلم، فنحن نعلم أن عطاء هؤلاء -في خدمة علوم الوحي- كوّن منعطفًا كبيرًا في تاريخ العلم، وعبَّر عن أرقى مظهر ظهرت فيه العلوم التي تخصَّصوا بها.
ولو أخذنا مثالًا واحدًا هو علم التفسير وأعلامه لرأينا أن في ذلك القرن ظهر تفسيرُ الفخر الرازي (606هـ)، الذي أسَّس للمدرسة الكلامية في التفسير، وتفسيرُ القرطبي (671هـ) الذي أبرز المدرسة الفقهية في التفسير، وتفسيرُ البيضاوي (685هـ) وهو التفسير المحوريُّ الذي دار في فلك شرحه وتحشيته العدد الأكبر من التفاسير على الإطلاق، وتفسيرُ النسفي (710هـ) الذي امتاز بالإيجاز وسهولة المأخذ، والجمعِ لوجوه الإعراب والقراءات والبديع والإشارات، وتعبيرِه عن مذهب أهل السنَّة والجماعة في الفقه والكلام، وتفسيرُ الخازن (741هـ) الذي يعَدُّ بحقٍّ التفسير الشامل النموذجيَّ الجامع بين التفسير بالرأي والتفسير بالمأثور، وتفسيرُ أبي حيان الأندلسي (745هـ) الذي عبَّر عن المدرسة اللغوية في التفسير.
لقد أربت علوم القرآن عن الثمانين، وعلوم الحديث كذلك، وكلُّها كانت في خدمة نصوص الوحي (المتلو وغير المتلو) ضبطًا وحفظًا وتدوينًا وفهمًا واستنباطًا ودرسًا وبحثًا، وقد جمِعت تلك العلوم في مؤلفات متكاملة، كما أفرد العلماء لكل علم من هذه العلوم تأليفًا مستقلًّا، وقد تغيَّا المؤتمر في هذه الورقة صياغة المحاور بطريقة شاملة لهذه العلوم في مجموعات محكمة تجمع المتناثر، ولا تبالغ في التقسيمات المشتِّتة، فجاءت هذه العلوم في ستة محاور، رأينا صياغة طريقة معالجتها في ستة مداخل كذلك.
الفكرة
بعد تخصيص مؤتمريَن شاملين للنتاج العلمي والمعرفي للحضارة الإسلامية في القرن السابع من الهجرة، بنسخة مغربية في الجزائر سنة 2019م، وأخرى مشرقية في إستانبول 2021م؛ ارتأت دار المخطوطات في وقف السلطان أحمد بإستانبول وجمعية الراسخون في العلم في الكويت أن يكون المؤتمر الدولي الثالث بعنوان: مخطوطات القرن السابع الهجري: علوم الوحي.. ولا تخفى أهمية أن يحمل أول مؤتمر خاصٍّ بعد المؤتمرين العامَّين هذا العنوان الجليل، وذلك أن حضارتنا الإسلامية انطلقت -كما هو معلوم- من تلك العلوم؛ فقد كان استنادها إلى علوم النقل لتكوين النظرة الشاملة للكون والحياة والإنسان، ومن ثمَّ تفعيل العلوم العقلية في ظلِّ تلك النظرة الشاملة المؤسَّسة على وحي القرآن والسنة.. ولا يزال الحراك المعرفي الناطق بتعدد زوايا النظر إلى النصِّ المؤسِّس في القرون التالية لنزول الوحي؛ يثمر علومًا ومناهج ومعارف ومقاربات وتجسيرات لا ينضب معينها ولا يفتر عطاؤها، تُغلَق من خلالها دائرة التكامل بين العلوم لتتجلى لنا بالتأصيلات والفلسفات والمقاصد المتلاقية المتعاضدة.
ومع أن لكل قرن ميزته وخصائصه وإنتاجه العلمي وأعلامه، لكننا وجدنا في دراساتنا المبدئية، ومن خلال المؤتمرين السابقين على وجه الخصوص؛ أنه اجتمع في هذا القرن السابع ما لم يجتمع في غيره من حيث أعداد العلماء الأعلام وضخامة نتاجهم العلمي، ومن حيث قوَّة تأثيرهم في مَن بعدهم بكل حقل من حقول المعرفة، بحيث أسَّسوا مدارس سار على نهجها أعلام القرون التالية.
وقد أظهرت هذا التميُّز للقرن السابع النصوص الأصلية التي حملتها إلينا المخطوطات، على مستوى العلوم الشرعية، والكونية، والإنسانية، وعلى مستوى الآداب والفنون، جميعًا. وكان ذلك على الرُّغم من الانهيار السياسي في هذا القرن، وسقوط الخلافة العباسية وتمزق رقعة الدولة، فإن العلم لم يتأثَّر بذلك كلِّه وبقيت مدائن الإسلام في تلك البقاع تحمل مقوِّمات الحضارة التي لم تعد موكولة إلى الدولة، وترسَّخ بذلك أن حضارتنا حضارةُ مدن لا حضارةُ دول.
إن الأطروحة التي نتبنَّاها تصدر عن رؤية كليَّة، ترى أن القرن الأول كان تأصيلا من خلال بناء النظرة الكلية للعلم وتأطير فلسفته في ضوء علوم الوحي، وأن القرن الرابع كان تأسيسًا من خلال تجاوز عصر الترجمة إلى الإبداع الشامل في شتى مجالات المعرفة، وأن السابع كان ازدهارًا من خلال تحرير العلوم واستقرار بنائها، أما العاشر فكان نضوجًا من خلال الموسوعية والتكامل المعرفي.
ونذكِّر في هذا السياق بأن المجال المدروس في سلسلة المؤتمرات التي بدأناها حول القرن السابع الهجري، يشمل كل علَم عاش ولو سنة واحدة في أول القرن أو آخره، فالقرن السابع هو مجرَّد رمز وعنوان من عناوين الحضارة الإسلامية التي ظلَّت فتيَّة قرونًا طويلة، وحدوده ليست زمانية تبدأ بـ 601 هـ وتنتهي بـ 700 هـ، فالتاريخ ليس كالجغرافيا؛ أيام التاريخ متداخلة كمياه النهر يستحيل فصل نقاطها، أما الجغرافيا فالفصل بين أجزائها بحدود أو خطوط يسير قريب. إن العَلَم الذي عاش سنة في آخر القرن السابع يظلُّ واحدًا من أبنائه ومحسوبًا عليه وإن كان نتاجه كلُّه في الثامن، وإن حركة العِلْم وجذوره وامتداداته أقوى من أن نكبِّلها بحيوات الأفراد، وأخفى من أن تعكسها مرايا التاريخ المباشرة والساذجة.
إن قرنا ظهر فيه من القراء: علم الدين السخاوي (643هـ) وأبو شامة المقدسي (665هـ) والجعبري (732هـ) وابن الجُندي (769هـ)، ومن المفسِّرين: الفخر الرازي (606هـ) والقرطبي (671هـ) والبيضاوي (685هـ) والنسفي (710هـ) والخازن (741هـ) وأبو حيان الأندلسي (745هـ)، ومن المحدِّثين: ابن شدَّاد (632هـ) والحافظ المِزي (742هـ) والضياء المقدسي (643هـ) وابن الصلاح (643هـ) وعبد العظيم المنذري (656هـ) والقسطلاني (686هـ) وابن أبي جمرة (699هـ) وابن جماعة (733هـ) وابن سيد الناس (734هـ) والحافظ الذهبي (748هـ)، ومن العلماء الموسوعيين الذين كانت لهم إسهامات في علوم القرآن والسنة: مجد الدين ابن الأثير الجزري (606هـ) والعز ابن عبد السلام (660هـ) والإمام النووي (676هـ) واليونيني (701هـ) وابن تيمية (728هـ) وابن قيِّم الجوزية (751هـ)؛ إنَّ قرنًا ظهر فيه هؤلاء الأعلام حقيقٌ بأن يعاد تقويمه في مسيرة تاريخ العلم، فنحن نعلم أن عطاء هؤلاء -في خدمة علوم الوحي- كوّن منعطفًا كبيرًا في تاريخ العلم، وعبَّر عن أرقى مظهر ظهرت فيه العلوم التي تخصَّصوا بها.
ولو أخذنا مثالًا واحدًا هو علم التفسير وأعلامه لرأينا أن في ذلك القرن ظهر تفسيرُ الفخر الرازي (606هـ)، الذي أسَّس للمدرسة الكلامية في التفسير، وتفسيرُ القرطبي (671هـ) الذي أبرز المدرسة الفقهية في التفسير، وتفسيرُ البيضاوي (685هـ) وهو التفسير المحوريُّ الذي دار في فلك شرحه وتحشيته العدد الأكبر من التفاسير على الإطلاق، وتفسيرُ النسفي (710هـ) الذي امتاز بالإيجاز وسهولة المأخذ، والجمعِ لوجوه الإعراب والقراءات والبديع والإشارات، وتعبيرِه عن مذهب أهل السنَّة والجماعة في الفقه والكلام، وتفسيرُ الخازن (741هـ) الذي يعَدُّ بحقٍّ التفسير الشامل النموذجيَّ الجامع بين التفسير بالرأي والتفسير بالمأثور، وتفسيرُ أبي حيان الأندلسي (745هـ) الذي عبَّر عن المدرسة اللغوية في التفسير.
لقد أربت علوم القرآن عن الثمانين، وعلوم الحديث كذلك، وكلُّها كانت في خدمة نصوص الوحي (المتلو وغير المتلو) ضبطًا وحفظًا وتدوينًا وفهمًا واستنباطًا ودرسًا وبحثًا، وقد جمِعت تلك العلوم في مؤلفات متكاملة، كما أفرد العلماء لكل علم من هذه العلوم تأليفًا مستقلًّا، وقد تغيَّا المؤتمر في هذه الورقة صياغة المحاور بطريقة شاملة لهذه العلوم في مجموعات محكمة تجمع المتناثر، ولا تبالغ في التقسيمات المشتِّتة، فجاءت هذه العلوم في ستة محاور، رأينا صياغة طريقة معالجتها في ستة مداخل كذلك.
المحاور
القسم الأول: القرآن الكريم وعلومه
المحور الأول: جمع القرآن وتلاوته
ننظر فيه إلى قرآنية القرآن من خلال معالجة علومه المتصلة بالوحي، وأسباب النزول، والمصاحف، والقراءات والتجويد وفضائل القرآن وآدابه.. وتناوُلِ أعلام هذا القرن الذين خدموا تلك العلوم..
المحور الثاني: مباحث القرآن
ننقِّل فيه النظر بين العلوم التي نلج من خلالها إلى النصِّ القرآني، ونرصد فيه جهود العلماء بما تيسر لنا من مناهج وآليات لدرس ما يتصل بلغة القرآن ومعانيه وتفسيره ومتشابهه وأحكامه وناسخه ومنسوخه وبلاغته وإعجازه وقصصه وأمثاله..
المحور الثالث: علوم القرآن الجامعة
يشمل معالجة علوم القرآن التي جمعت بين موضوعات المحورين السابقين بصورة مؤلفات مجملة؛ متكاملة أحيانًا، ومقتصرة على نظم المتفرقات من بعض الأنواع المتماثلات أحيانًا أخرى، وكذلك استحضار جهود الأئمة الأعلام الذين خدموا تلك العلوم..
المحاور
القسم الأول: القرآن الكريم وعلومه
المحور الأول: جمع القرآن وتلاوته
ننظر فيه إلى قرآنية القرآن من خلال معالجة علومه المتصلة بالوحي، وأسباب النزول، والمصاحف، والقراءات والتجويد وفضائل القرآن وآدابه.. وتناوُلِ أعلام هذا القرن الذين خدموا تلك العلوم..
المحور الثاني: مباحث القرآن
ننقِّل فيه النظر بين العلوم التي نلج من خلالها إلى النصِّ القرآني، ونرصد فيه جهود العلماء بما تيسر لنا من مناهج وآليات لدرس ما يتصل بلغة القرآن ومعانيه وتفسيره ومتشابهه وأحكامه وناسخه ومنسوخه وبلاغته وإعجازه وقصصه وأمثاله..
المحور الثالث: علوم القرآن الجامعة
يشمل معالجة علوم القرآن التي جمعت بين موضوعات المحورين السابقين بصورة مؤلفات مجملة؛ متكاملة أحيانًا، ومقتصرة على نظم المتفرقات من بعض الأنواع المتماثلات أحيانًا أخرى، وكذلك استحضار جهود الأئمة الأعلام الذين خدموا تلك العلوم..
القسم الثاني: الحديث الشريف وعلومه
المحور الأول: المتون والشروح
يشمل معالجة مصنفات الرواية بجميع أنواعها وصيغها، مع شروحها وحواشيها..
المحور الثاني: مباحث الحديث
يشمل معالجة علوم الحديث المتصلة بأحاديث الأحكام والآداب والكلام والرقائق والأحكام السلطانية، ودلائل النبوة، ولغة الحديث وبلاغته، وتخريج الحديث، والحديث الموضوعي (التصنيف في أبواب مفردة)..
المحور الثالث: علوم الحديث
يشمل ما يتصل بعلوم الرواة الكاشفة لشخصية الراوي وحاله (الأسماء والكنى والتراجم والطبقات والجرح والتعديل والثقات والضعفاء..) وعلوم الرواية (آداب طلب الحديث وتدوينه، والتحمل والأداء..) وعلوم السند، وعلوم المتن، والعلوم المشتركة بينهما، مجتمعة أو متفرقة.
المداخل
سوف تتم معالجة العلوم السابقة المشار إليها في المحاور من خلال المداخل الآتية:
- المدخل الببليوغرافيُّ: دراسة توزُّع مخطوطات كتاب أو عِلْم من العلوم المشار إليها في المحاور، أوعَلَم ممن خدم تلك العلوم في مكتبة أو أكثر في مكتبات العالم.
- المدخل الكوديكولوجيُّ: دراسة مخطوط أو أكثر من جهتي الوعاء والخوارج ذي صلة بما تقدَّم.
- المدخل النقديُّ: دراسة النشرات النقديِّة / النشرة النقدية لنصٍّ ذي صلة، وتقويمها.
- المدخل العلميُّ: دراسة علميَّة تاريخيِّة تتناول مخطوطًا أو عِلمًا أو جهود علَم من الأعلام ذوي الصلة، مع التركيز على ما لم يحقَّق من المخطوطات.
- المدخل الجغرافيُّ: دراسة مخطوطات عِلْم مما سبقت الإشارة إليه في بلد أو مكتبة أو مكتبات بعينها من أيِّ مدخل من المداخل السابقة.
- المدخل المقارن: دراسة مقارنة تقوم على عقد الموازنات لجهود العلماء والنتاج العلمي بين القرنين الرابع والسابع في ضوء تطوُّر علوم الوحي السابقة التي أشير إليها في المحاور، وذلك من خلال الدرس المنفتح على منجزات هذين القرنين في علوم الوحي بصورة عامَّة، أو الدرس المنصبِّ على حقل معرفيٍّ محدَّد، أو عَلَمٍ أو أعلام، أو نصٍّ أو نصوص، ينتميان إليهما.
القسم الثاني: الحديث الشريف وعلومه
المحور الأول: المتون والشروح
يشمل معالجة مصنفات الرواية بجميع أنواعها وصيغها، مع شروحها وحواشيها..
المحور الثاني: مباحث الحديث
يشمل معالجة علوم الحديث المتصلة بأحاديث الأحكام والآداب والكلام والرقائق والأحكام السلطانية، ودلائل النبوة، ولغة الحديث وبلاغته، وتخريج الحديث، والحديث الموضوعي (التصنيف في أبواب مفردة)..
المحور الثالث: علوم الحديث
يشمل ما يتصل بعلوم الرواة الكاشفة لشخصية الراوي وحاله (الأسماء والكنى والتراجم والطبقات والجرح والتعديل والثقات والضعفاء..) وعلوم الرواية (آداب طلب الحديث وتدوينه، والتحمل والأداء..) وعلوم السند، وعلوم المتن، والعلوم المشتركة بينهما، مجتمعة أو متفرقة.
المداخل
سوف تتم معالجة العلوم السابقة المشار إليها في المحاور من خلال المداخل الآتية:
- المدخل الببليوغرافيُّ: دراسة توزُّع مخطوطات كتاب أو عِلْم من العلوم المشار إليها في المحاور، أوعَلَم ممن خدم تلك العلوم في مكتبة أو أكثر في مكتبات العالم.
- المدخل الكوديكولوجيُّ: دراسة مخطوط أو أكثر من جهتي الوعاء والخوارج ذي صلة بما تقدَّم.
- المدخل النقديُّ: دراسة النشرات النقديِّة / النشرة النقدية لنصٍّ ذي صلة، وتقويمها.
- المدخل العلميُّ: دراسة علميَّة تاريخيِّة تتناول مخطوطًا أو عِلمًا أو جهود علَم من الأعلام ذوي الصلة، مع التركيز على ما لم يحقَّق من المخطوطات.
- المدخل الجغرافيُّ: دراسة مخطوطات عِلْم مما سبقت الإشارة إليه في بلد أو مكتبة أو مكتبات بعينها من أيِّ مدخل من المداخل السابقة.
- المدخل المقارن: دراسة مقارنة تقوم على عقد الموازنات لجهود العلماء والنتاج العلمي بين القرنين الرابع والسابع في ضوء تطوُّر علوم الوحي السابقة التي أشير إليها في المحاور، وذلك من خلال الدرس المنفتح على منجزات هذين القرنين في علوم الوحي بصورة عامَّة، أو الدرس المنصبِّ على حقل معرفيٍّ محدَّد، أو عَلَمٍ أو أعلام، أو نصٍّ أو نصوص، ينتميان إليهما.
مواعيد مهمَّة:
- الإعلان الأول: 10/3/2022 م.
- الإعلان الثاني: 25/3/2022 م.
- آخر موعد لقبول ملخصات البحوث: 30/4/2022 م.
- الإشعار بالموافقة على الملخصات: 5/5/2022 م.
- آخر موعد لتسلُّم البحوث: 20/8/2022 م.
- الإشعار بالموافقة على البحوث أو طلب تعديلها: 15/9/2022 م.
- تسلُّم الصيغة النهائية للبحوث: 15/10/2022 م.
- إعلان البرنامج: 10/11/2022 م.
- موعد إقامة المؤتمر: 19/11/2022 م
لغات المؤتمر: العربية والإنكليزية والتركية والإسبانية والفرنسية.
تنبيهات: لاتوجد رسوم للمؤتمر
يتحمل المشارك - أو الجهة التابع لها – نفقات السفر
يتحمل المؤتمر نفقات الإقامة في غرناطة
المراسلات: ترسل الاستفسارات إلى البريد الإلكتروني:
conf@darulmakhtutat.org
مواعيد مهمَّة:
- الإعلان الأول: 10/3/2022 م.
- الإعلان الثاني: 25/3/2022 م.
- آخر موعد لقبول ملخصات البحوث: 30/4/2022 م.
- الإشعار بالموافقة على الملخصات: 5/5/2022 م.
- آخر موعد لتسلُّم البحوث: 20/8/2022 م.
- الإشعار بالموافقة على البحوث أو طلب تعديلها: 15/9/2022 م.
- تسلُّم الصيغة النهائية للبحوث: 15/10/2022 م.
- إعلان البرنامج: 10/11/2022 م.
- موعد إقامة المؤتمر: 19/11/2022 م
لغات المؤتمر: العربية والإنكليزية والتركية والإسبانية والفرنسية.
تنبيهات: لاتوجد رسوم للمؤتمر
يتحمل المشارك - أو الجهة التابع لها – نفقات السفر
يتحمل المؤتمر نفقات الإقامة في غرناطة
المراسلات: ترسل الاستفسارات إلى البريد الإلكتروني:
conf@darulmakhtutat.org
الجهات المنظِّمة:
دار المخطوطات في وقف السلطان أحمد بإستانبول
جمعیة الراسخون في العلم في دولة الکویت
کلیة الدراسات الأندلسیة في غرناطة
جامعة الزیتونة في تونس
الجهات المنظِّمة:
دار المخطوطات في وقف السلطان أحمد بإستانبول
جمعیة الراسخون في العلم في دولة الکویت
کلیة الدراسات الأندلسیة في غرناطة
جامعة الزیتونة في تونس
لجنة الإشراف:
إسماعيل حقي تاومان
(وقف السلطان أحمد/ إستانبول)
أ. د. یاسر النشمي
(جمعية الراسخون في العلم/ الكويت)
أ. د. عبد اللطیف بوعزیزي
رئیس جامعة الزیتونة / تونس
أ. د. عبد الصمد رومیرو
مدیر جمعیة الثغرة الثقافیة - مدیر کلیة الدراسات
الأندلسیة/ غرناطة
رئيس المؤتمر
أ. د. محمود مصري
المدیر العام لدار المخطوطات - وقف السلطان أحمد/ إستانبول
اللجنة التنظيمية
أ.د إلیاس قویسم
جامعة الزیتونة/ تونس
د. أحمدو نعمة
جمعیة الراسخون يف العلم/ الکویت
أ. إبراهیم أریاس رودولف
کلیة الدراسات الأندلسیة/ غرناطة
أ. أحمد الکموني
دار المرقاة/ الکویت
أ. أنس هارون
دار المخطوطات- وقف السلطان أحمد/ إستانبول
أ. أحمد مصري
جامعة إستانبول / ترکیا
أ. بهجت محمد المصطفى
جامعة إستانبول / تركيا
أ. عبد الصمد کوجاك
جامعة السلطان محمد الفاتح الوقفیة/ إستانبول
أ. عبد المنعم حاجي مشعل
دار المرقاة/ الکویت
أ. عبد الحمید بوشي
دار المخطوطات- وقف السلطان أحمد/ إستانبول
أ. نجم الدین بشیکجي
جامعة کامبریدج / بریطانیا
الفعاليات المرافقة للمؤتمر
تكريم الأستاذ الدكتور عبد الله الغنيم
تكريم الأستاذ الدكتور عبد الصمد روميرو
تكريم الأستاذ الدكتور أحمد شوقي بنبين
دورة خصوصية تحقيق نصوص الوحيين
معرض مخطوطات القرن السابع الهجري: مخطوطات أندلسية
معرض مخطوطات القرن السابع الهجري: مخطوطات علوم الوحي
حفل استقبال ضيوف المؤتمر
رحلة سياحية
اجتماع هيئة أمناء الدار
اجتماع اللجنة الاستشارية لموسوعة المخطوط العربي
اجتماع اللجنة الاستشارية للمكتبة الرقمية