معلومات المؤتمر

  • المكان: تونس العاصمة – جامعة الزيتونة – مدرج ابن عاشور

  • التاريخ: 14-11-2023 إلى 16-11-2023
  • لغات المؤتمر: العربية والإنكليزية والتركية والفرنسية.

  • تحميل مطوية المؤتمر: عربي – En – Tr – Fr

  • برنامج المؤتمر :
    انقر لعرض البرنامج : عربي – En – TR – Fr

  • المراسلات: تملأ استبانة المشاركة، مرفقة بملخص البحث، وترسل إلى البريد الإلكتروني:

    conf@darulmakhtutat.org

معلومات المؤتمر

  • المكان: اسبانيا - غرناطة

  • التاريخ: 19-11-2022 إلى 22-11-2022

  • لغات المؤتمر: العربية والإنكليزية والتركية والاسبانية.

  • تحميل مطوية المؤتمر: عربي - EN -  SP
  • برنامج المؤتمر :
    انقر لعرض البرنامج : عربي - EN - TR - SP

  • المراسلات: تملأ استبانة المشاركة، مرفقة بملخص البحث، وترسل إلى البريد الإلكتروني:

    conf@darulmakhtutat.org

كلُّ قرون الحضارة الإسلامية عظيمة، بنى فيها اللاحق على جهود السابق.. ومع أن لكلِّ قرن ميزته وخصائصه وإنتاجه العلمي وأعلامه، فإن ثمَّة قرونًا كانت أكثر تميُّزًا، فالقرن الرابع كان تأسيسًا من خلال تجاوز عصر الترجمة إلى الإبداع الشامل في شتى مجالات المعرفة، والسابع كان ازدهارًا من خلال تحرير العلوم واستقرار بنائها، والعاشر كان نضوجًا من خلال الموسوعية والتكامل المعرفي.

لكن لماذا الأهمية الخاصة للقرن السابع الهجري؟

إنَّ الناظر في التراث العلمي الذي حملته لنا القرون سوف يرى عيانًا تصاعد مستوى الإنتاج العلمي المبدع ليبلغ ذروته في القرن السابع. نعم.. هي ذروة في زخمها اللافت وألقها الباهر، سواء من جهة عدد العلماء المبدعين الذين خلَّد أسماءَهم تاريخُ العلم، أو من جهة الإنجازات الحضارية العلمية في شتى أنواع المعرفة، التي فرضت نفسها علينا، فجعلت من مؤلَّفات هذا القرن مصادر أصلية أساسية استقرَّت فيها مصطلحات العلوم، وتطوَّرت فيها المدارس العلمية، وبلغ النقد لمؤلَّفات السابقين أوْجَهُ، ومثَّلت تراثًا نصيًّا عظيمًا، عليه بنت القرون التالية حراكها المعرفي.

لن نستقصي أسماء الأعلام، لكن بنظرة خاطفة سيدهشك أن هذه الحقبة الزمنية ظهر فيها:

علم الدين السخاوي (643هـ) وأبو شامة المقدسي (665هـ) والفخر الرازي (606هـ) والقرطبي (671هـ)  والحافظ أبو البركات النسفي (710هـ) والسكاكي (749هـ) وأبو حسن الأبياري (618هـ) وتقي الدين السبكي (756هـ) وابنه تاج الدين السبكي (771هـ) وجمال الدين الإسنوي (772هـ) والشمس الأصفهاني (749هـ)وعبيد الله بن مسعود (صدر الشريعة الأصغر) (747هـ) وعضد الدين الإيجي (756 هـ) وحسام الدين السغناقي (714هـ) والبدر الزركشي (794) والبابرتي الحنفي (786هـ) والخازن (741هـ) ويحيى ابن موسى الرهوني (773هـ) وأبو حيان الأندلسي (745هـ) والحافظ المِزي (742هـ) والضياء المقدسي (643هـ) وابن الصلاح (643هـ) وعبد العظيم المنذري (656هـ) والقسطلاني (686هـ) وابن أبي جمرة (699هـ) وابن جماعة (733هـ) وابن سيد الناس (734هـ) والحافظ الذهبي (748هـ) وابن قدامة المقدسي (620هـ) وابن القطان الفاسي (628هـ) وسيف الدين الآمدي (631هـ) وابن التلمساني (644هـ) والأخسيكثي (644هـ) وابن الحاجب (646هـ) وتاج الدين الأرموي (653 هـ) وشهاب الدين القرافي (684هـ) وناصر الدين البيضاوي (685هـ) وابن دقيق العيد (702هـ) والقطب الشيرازي (710هـ) وشهاب الدين السهروردي (632هـ) والشيخ الأكبر ابن عربي (638هـ) وابن الساعاتي (694هـ) والأبهري (663هـ) وابن النجار (643هـ) وسبط ابن الجوزي (654هـ) والشَّهرزوري (بعد 687هـ) والقزويني (682هـ) وابن العديم (660هـ) والعز بن عبد السلام (660هـ) والإمام النووي (676هـ) وابن تيمية (728هـ) وابن قيِّم الجوزية (751هـ).

وعلى الرغم من الخصوبة المعرفية التي يتمتَّع بها القرن السابع الهجري فإنه قد وُصم بأنه من القرون المتأخِّرة التي بهت فيها العلم العربي الإسلامي بمفهومه العام، وكان المستشرقون -في أغلبهم – قد حدَّدوا هذا العلم بالقرن الرابع أو الخامس من الهجرة على أبعد تقدير، ليبدأ الخط البياني بعد ذلك بالانحسار، من وجهة نظرهم، وقد ردَّد بعض الباحثين العرب والمسلمين -للأسف- من بعد هذه الأطروحة ولاكوها وجعلوا منها مسلَّمة.

والحقُّ بالطبع على خلاف ذلك، ففي هذا القرن الذي نعدُّه ذروة ثانية للعلم العربي الإسلامي برز علماء أعلام في مختلف الحقول المعرفية، ومن أهمها الفقه وأصوله، وهذا يشمل بتفصيل أكثر: أصول الفقه (أصول الحنفية، وأصول المتكلمين، والجمع بين الطريقتين، والقواعد الفقهية والأصولية)، ومقاصد الشريعة، وآيات الأحكام، وأحاديث الأحكام، والأشباه والنظائر، وتخريج الفروع على الأصول، والفقه (الحنفي والشافعي والمالكي والحنبلي، والفقه المقارن)، والفتاوى، وطبقات الفقهاء.

وكان ازدهار هذه العلوم في هذا القرن المميز، من أنصع الأدلَّة على القمَّة التي وصلت إليها الحضارة الإسلامية في تلك الحقبة.

وكان (الفقه) من منظومة العلوم المشار إليها، ولا أدلَّ على هذا من أن نشير إلى بعض الأعلام في هذا القرن، من أمثال: ابن قدامة المقدسي (620هـ) وسيف الدين الآمدي (631هـ) والعز بن عبد السلام (660هـ) والأبهري (663هـ) والإمام النووي (676هـ) وشهاب الدين القرافي (684هـ) وناصر الدين البيضاوي (685هـ) وابن الساعاتي (694هـ) وابن دقيق العيد (702هـ) والقطب الشيرازي (710هـ) والحافظ أبو البركات النسفي (710هـ) وابن تيمية (728هـ) وعبيد الله بن مسعود (صدر الشريعة الأصغر) (747هـ) وابن قيِّم الجوزية (75هـ) وتقي الدين السبكي (756هـ).

ولم يقتصر الأمر على الفقه، فكان من أعلام أصول الفقه: الفخر الرازي (606هـ) والأبياري (618هـ) وسيف الدين الآمدي (631هـ) وابن النجار (643هـ) وابن التلمساني (644هـ) والأخسيكثي (644هـ) وابن الحاجب (646هـ) وتاج الدين الأرموي (653 هـ) والعز بن عبد السلام (660هـ) والأبهري (663هـ) وأبو شامة المقدسي (665هـ) والإمام النووي (676هـ) وشهاب الدين القرافي (684هـ) وناصر الدين البيضاوي (685هـ) وابن الساعاتي (694هـ) وابن دقيق العيد (702هـ) والقطب الشيرازي (710هـ) والحافظ أبو البركات النسفي  (710هـ) وحسام الدين السغناقي (714هـ) وابن تيمية (728هـ) وعبيد الله بن مسعود (صدر الشريعة الأصغر) ( 747هـ) وابن قيِّم الجوزية (751هـ) وتقي الدين السبكي (756هـ) وعضد الدين الإيجي (756هـ) وقوام الدين  (749هـ) والشمس الأصفهاني (749هـ).

يهدف مؤتمرنا بصورة عامة إلى تحقيق غايات معرفية وتاريخية عالية، نشير إلى بعضها على سبيل المثال:

- إثارة الاهتمام بالعلم العربي الإسلامي تحديدًا في الدرس المتصل بالفقه وأصوله، وما يتعلَّق به.

- إعادة الاعتبار للقرن السابع بوصفه ذروة للعلم العربي الإسلامي، لا تقلُّ عن ذروة القرن الرابع.

- استكشاف الجهود التي بذلها علماء هذا القرن، وما قدَّموه للتاريخ الإنساني في الفقه وأصوله.

- رصد تضاريس التراث العلمي لهذا القرن، وما وصل إلينا وما لم يصل، وما حقِّق، وما لم يحقَّق.

- تقييم النتاج العلمي لهذا القرن، ووضعه في سياقه المعرفي والتاريخي.

- لا تقتصر أهمية العناية بالفقه وأصوله في القـــرن الســـابع على وجـــود مــدارس مهمَّة أثَّـــرت فـــي القـــرون اللاحقة في مجال ضبط إيقاع الحياة الإسلامية وحسب، فإن طرائق التفكير والمناهج وتقاليد التأليف تبقى غاية في الأهمية بوصفها جزءًا من حراك العقل في البحث عن المعرفة.

- إن كثيرًا من جوانب الدرس في مجال فقه النوازل والمستجدات العصرية في القرون لا يزال قابلًا لقراءة استثمارية جديدة.

الفكرة

بعد تخصيص مؤتمريَن شاملين للنتاج العلمي والمعرفي للحضارة الإسلامية في القرن السابع من الهجرة، بنسخة مغربية في الجزائر سنة 2019م، وأخرى مشرقية في إستانبول 2021م؛ ارتأت دار المخطوطات في وقف السلطان أحمد بإستانبول وجمعية الراسخون في العلم في الكويت أن يكون المؤتمر الدولي الثالث بعنوان: مخطوطات القرن السابع الهجري: علوم الوحي.. ولا تخفى أهمية أن يحمل أول مؤتمر خاصٍّ بعد المؤتمرين العامَّين هذا العنوان الجليل، وذلك أن حضارتنا الإسلامية انطلقت -كما هو معلوم- من تلك العلوم؛ فقد كان استنادها إلى علوم النقل لتكوين النظرة الشاملة للكون والحياة والإنسان، ومن ثمَّ تفعيل العلوم العقلية في ظلِّ تلك النظرة الشاملة المؤسَّسة على وحي القرآن والسنة.. ولا يزال الحراك المعرفي الناطق بتعدد زوايا النظر إلى النصِّ المؤسِّس في القرون التالية لنزول الوحي؛ يثمر علومًا ومناهج ومعارف ومقاربات وتجسيرات لا ينضب معينها ولا يفتر عطاؤها، تُغلَق من خلالها دائرة التكامل بين العلوم لتتجلى لنا بالتأصيلات والفلسفات والمقاصد المتلاقية المتعاضدة.

ومع أن لكل قرن ميزته وخصائصه وإنتاجه العلمي وأعلامه، لكننا وجدنا في دراساتنا المبدئية، ومن خلال المؤتمرين السابقين على وجه الخصوص؛ أنه اجتمع في هذا القرن السابع ما لم يجتمع في غيره من حيث أعداد العلماء الأعلام وضخامة نتاجهم العلمي، ومن حيث قوَّة تأثيرهم في مَن بعدهم بكل حقل من حقول المعرفة، بحيث أسَّسوا مدارس سار على نهجها أعلام القرون التالية.

وقد أظهرت هذا التميُّز للقرن السابع النصوص الأصلية التي حملتها إلينا المخطوطات، على مستوى العلوم الشرعية، والكونية، والإنسانية، وعلى مستوى الآداب والفنون، جميعًا. وكان ذلك على الرُّغم من الانهيار السياسي في هذا القرن، وسقوط الخلافة العباسية وتمزق رقعة الدولة، فإن العلم لم يتأثَّر بذلك كلِّه وبقيت مدائن الإسلام في تلك البقاع تحمل مقوِّمات الحضارة التي لم تعد موكولة إلى الدولة، وترسَّخ بذلك أن حضارتنا حضارةُ مدن لا حضارةُ دول.

إن الأطروحة التي نتبنَّاها تصدر عن رؤية كليَّة، ترى أن القرن الأول كان تأصيلا من خلال بناء النظرة الكلية للعلم وتأطير فلسفته في ضوء علوم الوحي، وأن القرن الرابع كان تأسيسًا من خلال تجاوز عصر الترجمة إلى الإبداع الشامل في شتى مجالات المعرفة، وأن السابع كان ازدهارًا من خلال تحرير العلوم واستقرار بنائها، أما العاشر فكان نضوجًا من خلال الموسوعية والتكامل المعرفي.

ونذكِّر في هذا السياق بأن المجال المدروس في سلسلة المؤتمرات التي بدأناها حول القرن السابع الهجري، يشمل كل علَم عاش ولو سنة واحدة في أول القرن أو آخره، فالقرن السابع هو مجرَّد رمز وعنوان من عناوين الحضارة الإسلامية التي ظلَّت فتيَّة قرونًا طويلة، وحدوده ليست زمانية تبدأ بـ 601 هـ وتنتهي بـ 700 هـ، فالتاريخ ليس كالجغرافيا؛ أيام التاريخ متداخلة كمياه النهر يستحيل فصل نقاطها، أما الجغرافيا فالفصل بين أجزائها بحدود أو خطوط يسير قريب. إن العَلَم الذي عاش سنة في آخر القرن السابع يظلُّ واحدًا من أبنائه ومحسوبًا عليه وإن كان نتاجه كلُّه في الثامن، وإن حركة العِلْم وجذوره وامتداداته أقوى من أن نكبِّلها بحيوات الأفراد، وأخفى من أن تعكسها مرايا التاريخ المباشرة والساذجة.

إن قرنا ظهر فيه من القراء: علم الدين السخاوي (643هـ) وأبو شامة المقدسي (665هـ) والجعبري (732هـ) وابن الجُندي (769هـ)، ومن المفسِّرين: الفخر الرازي (606هـ) والقرطبي (671هـ) والبيضاوي (685هـ) والنسفي (710هـ) والخازن (741هـ) وأبو حيان الأندلسي (745هـ)، ومن المحدِّثين: ابن شدَّاد (632هـ) والحافظ المِزي (742هـ) والضياء المقدسي (643هـ) وابن الصلاح (643هـ) وعبد العظيم المنذري (656هـ) والقسطلاني (686هـ) وابن أبي جمرة (699هـ) وابن جماعة (733هـ) وابن سيد الناس (734هـ) والحافظ الذهبي (748هـ)، ومن العلماء الموسوعيين الذين كانت لهم إسهامات في علوم القرآن والسنة: مجد الدين ابن الأثير الجزري (606هـ) والعز ابن عبد السلام (660هـ) والإمام النووي (676هـ) واليونيني (701هـ) وابن تيمية (728هـ) وابن قيِّم الجوزية (751هـ)؛ إنَّ قرنًا ظهر فيه هؤلاء الأعلام حقيقٌ بأن يعاد تقويمه في مسيرة تاريخ العلم، فنحن نعلم أن عطاء هؤلاء -في خدمة علوم الوحي- كوّن منعطفًا كبيرًا في تاريخ العلم، وعبَّر عن أرقى مظهر ظهرت فيه العلوم التي تخصَّصوا بها.

ولو أخذنا مثالًا واحدًا هو علم التفسير وأعلامه لرأينا أن في ذلك القرن ظهر تفسيرُ الفخر الرازي (606هـ)، الذي أسَّس للمدرسة الكلامية في التفسير، وتفسيرُ القرطبي (671هـ) الذي أبرز المدرسة الفقهية في التفسير، وتفسيرُ البيضاوي (685هـ) وهو التفسير المحوريُّ الذي دار في فلك شرحه وتحشيته العدد الأكبر من التفاسير على الإطلاق، وتفسيرُ النسفي (710هـ) الذي امتاز بالإيجاز وسهولة المأخذ، والجمعِ لوجوه الإعراب والقراءات والبديع والإشارات، وتعبيرِه عن مذهب أهل السنَّة والجماعة في الفقه والكلام، وتفسيرُ الخازن (741هـ) الذي يعَدُّ بحقٍّ التفسير الشامل النموذجيَّ الجامع بين التفسير بالرأي والتفسير بالمأثور، وتفسيرُ أبي حيان الأندلسي (745هـ) الذي عبَّر عن المدرسة اللغوية في التفسير.

لقد أربت علوم القرآن عن الثمانين، وعلوم الحديث كذلك، وكلُّها كانت في خدمة نصوص الوحي (المتلو وغير المتلو) ضبطًا وحفظًا وتدوينًا وفهمًا واستنباطًا ودرسًا وبحثًا، وقد جمِعت تلك العلوم في مؤلفات متكاملة، كما أفرد العلماء لكل علم من هذه العلوم تأليفًا مستقلًّا، وقد تغيَّا المؤتمر في هذه الورقة صياغة المحاور بطريقة شاملة لهذه العلوم في مجموعات محكمة تجمع المتناثر، ولا تبالغ في التقسيمات المشتِّتة، فجاءت هذه العلوم في ستة محاور، رأينا صياغة طريقة معالجتها في ستة مداخل كذلك.

المحاور

المحور الأول: الفروع

الفقه الحنفي

مثل أعمال: محمود بن أحمد الحصيري (636هـ)، وبرهان الشريعة محمود بن أحمد صدر الشريعة الأول (673هـ تقريبًا)، وعبد الله بن محمود الموصلي (683هـ)، ومظفر الدين ابن الساعاتي (69هـ)، والإمام النسفي (710هـ)، وفخر الدين عثمان بن علي الزيلعي (742هـ).

الفقه المالكي

مثل أعمال: ابن شاس (610 هـ أو 616 هـ)، وابن الحاجب (646هـ)، وأبي العباس أحمد بن عمر القرطبي (656هـ)، وأحمد العَزَفي السبتي (633 هـ)، والإمام القرطبي (671هـ)، والقرافي (684هـ)، وابن أبي جمرة (699هـ)، وابن الشاط (723هـ)، وابن الحاج (737هـ).

الفقه الشافعي

مثل أعمال: الرافعي (623هـ)، ابن الصلاح (642هـ)، والعز بن عبد السلام (660هـ)، والقزويني (665هـ)، والنووي (676هـ)، والأردبيلي (676هـ)، والقاضي البيضاوي (685هـ).

الفقه الحنبلي

مثل أعمال: نصير الدين السامري (616هـ)، وابن قدامة المقدسي (620هـ)، وبهاء الدين المقدسي (624هـ)، وابن النجار (643هـ)، عبد السلام ابن تيمية مجد الدين (652هـ)، وأبي الفرج ابن قدامة (682هـ)، وعبد الرحمن العبدلياني (684هـ)، والتنوخي الحنبلي (695هـ)، وابن حمدان (695 هـ)، وسراج الدين الدجيلي (732هـ)، وتقي الدين الأَدَمي الحنبلي (حوالي 749هـ).

المحاور

القسم الأول: القرآن الكريم وعلومه

المحور الأول: جمع القرآن وتلاوته

ننظر فيه إلى قرآنية القرآن من خلال معالجة علومه المتصلة بالوحي، وأسباب النزول، والمصاحف، والقراءات والتجويد وفضائل القرآن وآدابه.. وتناوُلِ أعلام هذا القرن الذين خدموا تلك العلوم..

المحور الثاني: مباحث القرآن

ننقِّل فيه النظر بين العلوم التي نلج من خلالها إلى النصِّ القرآني، ونرصد فيه جهود العلماء بما تيسر لنا من مناهج وآليات لدرس ما يتصل بلغة القرآن ومعانيه وتفسيره ومتشابهه وأحكامه وناسخه ومنسوخه وبلاغته وإعجازه وقصصه وأمثاله..

المحور الثالث: علوم القرآن الجامعة

يشمل معالجة علوم القرآن التي جمعت بين موضوعات المحورين السابقين بصورة مؤلفات مجملة؛ متكاملة أحيانًا، ومقتصرة على نظم المتفرقات من بعض الأنواع المتماثلات أحيانًا أخرى، وكذلك استحضار جهود الأئمة الأعلام الذين خدموا تلك العلوم..

القسم الثاني: الحديث الشريف وعلومه

المحور الأول: المتون والشروح

يشمل معالجة مصنفات الرواية بجميع أنواعها وصيغها، مع شروحها وحواشيها..

المحور الثاني: مباحث الحديث

يشمل معالجة علوم الحديث المتصلة بأحاديث الأحكام والآداب والكلام والرقائق والأحكام السلطانية، ودلائل النبوة، ولغة الحديث وبلاغته، وتخريج الحديث، والحديث الموضوعي (التصنيف في أبواب مفردة)..

المحور الثالث: علوم الحديث

يشمل ما يتصل بعلوم الرواة الكاشفة لشخصية الراوي وحاله (الأسماء والكنى والتراجم والطبقات والجرح والتعديل والثقات والضعفاء..) وعلوم الرواية (آداب طلب الحديث وتدوينه، والتحمل والأداء..) وعلوم السند، وعلوم المتن، والعلوم المشتركة بينهما، مجتمعة أو متفرقة.

المداخل

سوف تتم معالجة العلوم السابقة المشار إليها في المحاور من خلال المداخل الآتية:

المدخل الببليوغرافيُّ: دراسة توزُّع مخطوطات كتاب أو عِلْم من العلوم المشار إليها في المحاور، أوعَلَم ممن خدم تلك العلوم في مكتبة أو أكثر في مكتبات العالم.
المدخل الكوديكولوجيُّ: دراسة مخطوط أو أكثر من جهتي الوعاء والخوارج ذي صلة بما تقدَّم.
المدخل النقديُّ: دراسة النشرات النقديِّة / النشرة النقدية لنصٍّ ذي صلة، وتقويمها.
المدخل العلميُّ: دراسة علميَّة تاريخيِّة تتناول مخطوطًا أو عِلمًا أو جهود علَم من الأعلام ذوي الصلة، مع التركيز على ما لم يحقَّق من المخطوطات.
المدخل الجغرافيُّ: دراسة مخطوطات عِلْم مما سبقت الإشارة إليه في بلد أو مكتبة أو مكتبات بعينها من أيِّ مدخل من المداخل السابقة.
المدخل المقارن: دراسة مقارنة تقوم على عقد الموازنات لجهود العلماء والنتاج العلمي بين القرنين الرابع والسابع في ضوء تطوُّر علوم الوحي السابقة التي أشير إليها في المحاور، وذلك من خلال الدرس المنفتح على منجزات هذين القرنين في علوم الوحي بصورة عامَّة، أو الدرس المنصبِّ على حقل معرفيٍّ محدَّد، أو عَلَمٍ أو أعلام، أو نصٍّ أو نصوص، ينتميان إليهما.

المحور الثاني: الفقه المقارن والفتاوى

مثل: ابن قدامة المقدسي (620هـ)، وابن الصلاح (643هـ)، والنووي (676هـ)، والعز بن عبد السلام (660هـ)، وناصر الدين البيضاوي (685هـ)، وابن حمدان الحراني الحنبلي (695هـ)، وتقي الدين ابن تيمية (728هـ)، وابن قيم الجوزية (751هـ)، وتقي الدين السبكي (756هـ).

المحور الثالث: أصول الفقه على طريقة الفقهاء (الحنفي)

مثل: الحسام الأخسيكثي (644هـ)، وجلال الدين الخبازي (691هـ)، وحسام الدين السغناقي (714هـ)، وأبي البركات النسفيِّ (710هـ)، وعبد العزيز البخاريُّ (730هـ)، والسكاكي (749هـ).

المحور الرابع: أصول الفقه على طريقة المتكلمين (الشافعي)

مثل: فخر الدين الرازي (606هـ)، وعلي بن إسماعيل الأبياري (618هـ)، وسيف الدين الآمدي (631 هـ)، وابن الحاجب (646هـ)، وشهاب الدين القرافي (684هـ)، والإمام البيضاوي (685هـ)، وشمس الدين الأصفهاني (74هـ)، وتقي الدين السبكي (756هـ)، وعضد الدين الإيجي (756 هـ).

المحور الخامس: الأصول الجامعة بين الطريقتين

مثل: ابن الساعاتي (649هـ)، وصدرِ الشَّريعة المحبوبي (747هـ)، وشمس الدين الأصفهاني (749هـ).

المحور السادس: مقاصد الشريعة

مثل: العز بن عبد السلام (660هـ).

المحور السابع: تخريج الفروع على الأصول

مثل: شهاب الدين الزَّنْجاني (656هـ).

المداخل

سوف تتم معالجة العلوم السابقة المشار إليها في المحاور من خلال المداخل الآتية:

  • المدخل الببليوغرافيُّ: دراسة توزُّع مخطوطات كتاب أو عِلْم من العلوم المشار إليها في المحاور، أو عَلَم ممن خدم تلك العلوم في مكتبة أو أكثر في مكتبات العالم.
  • المدخل الكوديكولوجيُّ: دراسة مخطوط أو أكثر من جهتي الوعاء والخوارج ذي صلة بما تقدَّم.
  • المدخل النقديُّ: دراسة النشرات النقديِّة/ النشرة النقدية لنصٍّ ذي صلة، وتقويمها.
  • المدخل العلميُّ: دراسة علميَّة تاريخيِّة تتناول مخطوطًا أو عِلمًا أو جهود علَم من الأعلام ذوي الصلة، مع التركيز على ما لم يحقَّق من المخطوطات.
  • المدخل الجغرافيُّ: دراسة مخطوطات عِلْم مما سبقت الإشارة إليه في بلد أو مكتبة أو مكتبات بعينها من أيِّ مدخل من المداخل السابقة.
  • المدخل المقارن: دراسة مقارنة تقوم على عقد الموازنات للنتاج العلمي في علوم الفقه وأصوله بين القرون السابقة على القرن السابع (المؤسِّسة) والقرن السابع، في ضوء تطوُّر تلك العلوم التي أشير إليها في المحاور.

• المدخل التقويمي: يتناول أثر جهود علماء الفقه وأصوله في القرن السابع في القرون اللاحقة، وذلك من خلال الدرس المنفتح على منجزات هذه العلوم بصورة عامَّة، أو الدرس المنصبِّ على حقل معرفيٍّ محدَّد، أو عَلَمٍ أو أعلام، أو نصٍّ أو نصوص، تنتمي لتلك القرون.

مواعيد مهمَّة:

الإعلان الأول 25/ 3/ 2023م

الإعلان الثاني 25/ 4/ 2023م

آخر موعد لقبول ملخصات البحوث 1/ 5/ 2023م

الإشعار بالموافقة على الملخصات 15/ 5/ 2023م

أخر موعد لتسلُّم البحوث 15/ 8/ 2023م

الإشعار بالموافقة على البحوث أو طلب تعديلها 1/ 9/ 2023م

تسلُّم الصيغة النهائية للبحوث 01/ 10/ 2023م

إعلان برنامج المؤتمر  05/ 11/ 2023م

موعد إقامة المؤتمر 14-16/ 11/ 2023م

لغات المؤتمر: العربية       التركية      الإنجليزية     الفرنسية

لا توجد رسوم للمؤتمر

يتحمّل المشارك -أو الجهة التابع لها- نفقات السفر

يتحمّل المؤتمر نفقات الإقامة في تونس خلال أيام المؤتمر

المراسلات: ترسل الاستفسارات إلى البريد الإلكتروني:
conf@darulmakhtutat.org

مواعيد مهمَّة:

الإعلان الأول: 10/3/2022 م.
الإعلان الثاني: 25/3/2022 م.
آخر موعد لقبول ملخصات البحوث: 30/4/2022 م.
الإشعار بالموافقة على الملخصات: 5/5/2022 م.
آخر موعد لتسلُّم البحوث: 20/8/2022 م.
الإشعار بالموافقة على البحوث أو طلب تعديلها: 15/9/2022 م.
تسلُّم الصيغة النهائية للبحوث: 15/10/2022 م.
إعلان البرنامج: 10/11/2022 م.
موعد إقامة المؤتمر: 19/11/2022 م

لغات المؤتمر: العربية والإنكليزية والتركية والإسبانية والفرنسية.

تنبيهات: لاتوجد رسوم للمؤتمر
يتحمل المشارك - أو الجهة التابع لها – نفقات السفر
يتحمل المؤتمر نفقات الإقامة في غرناطة

المراسلات: ترسل الاستفسارات إلى البريد الإلكتروني:
conf@darulmakhtutat.org

الجهات المنظِّمة:

جامعة الزيتونة في تونس

دار المخطوطات في وقف السلطان أحمد بإستانبول

جمعية الراسخون في العلم في الكويت

الجهات المنظِّمة:

دار المخطوطات في وقف السلطان أحمد بإستانبول
جمعیة الراسخون في العلم في دولة الکویت
کلیة الدراسات الأندلسیة في غرناطة
جامعة الزیتونة في تونس

لجنة الإشراف:

إسماعيل حقي تاومان
(وقف السلطان أحمد/ إستانبول)
أ. د. یاسر عجيل النشمي
(جمعية الراسخون في العلم/ الكويت)
أ. د. عبد اللطیف بوعزیزي
رئیس جامعة الزیتونة / تونس

رئيسا المؤتمر

أ. د. محمود مصري

المدیر العام لدار المخطوطات - وقف السلطان أحمد/ إستانبول

أ. د. عبداللطيف بوعزيزي

رئيس جامعة الزيتونة
مقرر المؤتمر

أ. د. فيصل الحفيان

منسق المؤتمر

أ. أحمد مصري

اللجنة التنظيمية

د. أنيس القرّي
جامعة الزیتونة/تونس
د. حسان العدولي
جامعة الزیتونة/تونس
د. عبد العزيز الكحلاوي
جامعة الزیتونة/تونس
د. علي بن ساسي
جامعة الزیتونة/تونس
د. علي العلايمي
وزارة الشؤون الدينية/تونس
د. يوسف الحامدي
مركز الدراسات الإسلامية/تونس
أ. إبراهيم عبد الفتاح محمد
كلية الدعوة الإسلامية/ليبيا
أ. أحمد مصري
دار المخطوطات/تركيا
أ. أنس هارون
دار المخطوطات/تركيا
أ. بهجت مصطفى
دار المخطوطات/تركيا
أ. أيوب أحمد العوضي
جمعية الراسخون في العلم/الكويت
أ. رشيدة السمين
دار الكتب التونسية
أ. سلوى الجويني
جامعة الزيتونة/تونس
أ. طه بشير عبد العاطي
جمعية الراسخون في العلم/الكويت
أ. عبد العظيم الصديق بالحاج
كلية الدعوة الإسلامية/ليبيا
أ. عبد العظيم يونس البشير
كلية الدعوة الإسلامية/ليبيا
أ. عبد المنعم عبد الله حاجي مشعل
جمعية الراسخون في العلم/الكويت
أ. وئام الزاهي
جامعة الزيتونة/تونس

اللجنة العلمية

أ. د. أبو بكر محمد أبو سوير
كلية الدعوة الإسلامية/ليبيا
أ. د. أبو لبابة حسين
جامعة الزيتونة/تونس
أ. د. أحمد شوقي بنبين
الخزانة الملكية الحسنية/المغرب
أ.د. أحمد عبد الرحمن لطفي
كلية الدعوة الإسلامية/ليبيا
أ. د. إدهام حنش
دار المخطوطات/تركيا
أ. د. إلياس قويسم
جامعة الزيتونة/تونس
أ. د. بشير عبد اللاوي
مركز الدراسات الإسلامية/تونس
أ. د. برهان النفَّاتي
المعهد العالي للحضارة الإسلامية/تونس
أ. د. بلال صفي الدين
جامعة حلب/سوريا
أ. د. حسن العثمان
دار المخطوطات/تركيا
أ. د. رشيد الطباخ
جامعة الزيتونة/تونس
أ. د. رأفت محمد رشيد الميقاتي
جامعة طرابلس/لبنان
أ. د. رفعت فوزي عبد المطلب
جامعة القاهرة/مصر
أ. د. سامي الفريضي
المعهد العالي للحضارة الإسلامية/تونس
أ. د. الشاهد البوشيخي
مؤسسة مبدع/المغرب
أ. د. صادق يازار
جامعة مدنيات/تركيا
أ. د. عبد الباسط قويدر
المعهد العالي لأصول الدين/تونس
أ. د. عبد الصمد روميرو
مدير كلية الدراسات الأندلسية/إسبانيا
أ. د. عبد اللطيف بوعزيزي
جامعة الزيتونة/تونس
أ. د. عبد الله محمد النقراط
كلية الدعوة الإسلامية/ليبيا
أ. د. عبد الهادي كنث
جامعة جورجيا/أمريكا
أ. د. عجيل النشمي
عضو مجمع الفقه الإسلامي الدولي
أ. د. فتحي العبيدي
جامعة الزيتونة/تونس
أ. د. فيصل الحفيان
دار المخطوطات/تركيا
أ. د. قيس آل مبارك
جامعة الملك فيصل/السعودية
أ. د. محمد حسن هيتو
جامعة الإمام الشافعي/أندونيسيا
أ. د. محمود مصري
دار المخطوطات/تركيا
أ. د. نبيل الفولي
دار المخطوطات/تركيا
أ. د. هشام غريسة
المعهد العالي للحضارة الإسلامية/تونس
أ. د. ياسر النشمي
جمعية الراسخون في العلم/الكويت
د. أحمد بدو الشريف المختار
جمعية الراسخون في العلم/الكويت
د. أحمد صنوبر
جامعة 29 مايس/تركيا
د. أمجد رشيد
جامعة العلوم الإسلامية العالمية/الأردن
د. خالد يوسف الجهيم
جمعية الراسخون في العلم/الكويت
د. طلال العظم
كلية كمبردج المسلمة/بريطانيا
د. عبد الله الهزيم
جمعية الراسخون في العلم/الكويت
د. فضل الله فرج بالرمان
كلية الدعوة الإسلامية/ليبيا
د. محمد أبو بكر باذيب
مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي/بريطانيا
د٠معز المجولي
جامعة الزيتونة/تونس

الفعاليات المرافقة للمؤتمر

حفل استقبال الضيوف

تكريم أ. د. فتحي العبيدي

تكريم أ. د. رفعت فوزي عبد المطلب

اجتماع هيئة أمناء دار المخطوطات

جولة سياحية في القيروان

دورة تحقيق نصوص الفقه وأصوله

معرض مخطوطات الفقه وأصوله في القرن السابع

شاركها مع اصدقائك

شاركها مع اصدقائك