دار المخطوطات
ترى الدار المخطوطَ العربي الإسلامي مصدرًا متجدِّدًا للعلم، ومادَّة ثريَّة لتاريخه، ووقودًا لشهودٍ حضاريٍّ جديد، وتعمل فيه بدأب عملا متكاملا يستوعب أثريَّته ونصيَّته، ويستثمره ثقافة ومثاقفة. وتفتح ذراعيها للتعاون مع الجميع على قاعدة الانتماء له، وإدخاله في نسيج الحياة المعاصرة. تلك هي رؤية الدار ورسالتها التي تسعى إلى تجسيدها في مشروعاتها الكبرى التي انطلقت منذ تأسيسها مطلع عام ٢٠٢١ في وقف السلطان أحمد بإستانبول.
دار الفقهاء
تأسست دار الفقهاء في مطلع سنة ٢٠٢٠م، لإحياء تقليد الإجازة في العلوم الإسلامية، القائم على التلقي المباشر عن الشيوخ، والتدرج في تحصيل العلوم، إلى جانب توظيف تقنيات التعليم عن بعد لتعم الإفادة من البرنامج أرجاء العالم، وكانت الانطلاقة من مبنى مولوي خانة بجامعة السلطان محمد الفاتح الوقفية، ثم استأنفت الدار نشاطاتها في وقف السلطان أحمد بإستانبول، وتم ترخيصها مؤخرا تحت جمعية دار العرفان بإستانبول
دار الموشحات
انطلقت الدار مطلع عام ٢٠٢١ مع هاجس إحياء الثقافة التاريخية والفنية المتصلة بتراث الإنشاد الديني والتقليدي، وذلك عبر جمعه وتوثيقه ونشره في أوساط المتخصصين والجمهور، ورفد ذلك بالنشاطات الفنية الدورية وتطوير البرامج التعليمية والبحثية ذات الصلة. وقد تم ترخيص الدار رسميا تحت دار العرفان.
دار الإعجاز
تسعى الدار إلى الإسهام في نشر وتمكين ثقافة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة على وجه منضبط بالأسس والقواعد والشروط الآداب، التي تجعل من فكرة الإعجاز العلمي مقبولة في جميع البيئات الأكاديمية والعامة، وذلك من خلال الوسائل التقنية المتاحة. وقد انطلقت نواة الدار من أكاديمية العثمان في إستانبول سنة ٢٠١٩، وتم ترخيصها رسميا في ظل دار العرفان سنة ٢٠٢٢.
دار العربية
تأسست دار العربية في ظل دار العرفان في إستانبول سنة ٢٠٢٢ لخدمة علوم العربية المختلفة (فقه اللغة والنحو والصرف والبلاغة والعروض وعلم الأصوات والمعاجم والدلالات والمعاني والأدب)، درسا وتدريسا، وفق مناهج متدرجة عالية المستوى.