أهداف الملتقى
يهدف هذا الملتقى الذي تنظمه الدار فصليًّا إلى إثارة حراكٍ علمي واسع ورصين حول المخطوط العربي وإشكالياته من زوايا مختلفة، يربط بينها جميعًا ناظم واحد يجعل من المخطوط العربي قضية كبيرة ومركبة؛ إذ هو قضية تاريخية وعلمية وثقافية وحضارية.
إن مدن المخطوطات العربية الإسلامية هي العواصم الحضارية التي لا تموت إذ حضارتنا العربية الإسلامية هي حضارة مدن لا حضارة دول، ولعل إحياء هذا المعنى، وتكريسه في أذهان المتقفين هو الذي دفعنا أن نفتتح سلاسل الندوات الموضوعية بسلسلة عنوانها: عواصم المخطوط العربي.
شـــــــــطـــران
المدينة ذاتها، بوصفها مكانًا، وللمكان شخصيته، وبوصفها تاريخًا، وللتاريخ خصوصيته وبوصفها إنسانا، وللإنسان ملامحه التي تتفاعل مع الجغرافيا وطبيعتها، والتاريخ وأحداثه، فتأخذ منهما وتعطيهما
مخطوطات المدينة ومجموعاتها ونوادرها وما لم ينشر منها، وواقعها حفظًا وفهرسةً ونشرا، وما ضاع أو فقد منها، وحراكها التاريخي والعصري: استقطابًا وتسريا، وآفاق خدمتها، ومدى إفادتها من منجزات العصر وتقنياته
المدينة ذاتها، بوصفها مكانًا، وللمكان شخصيته، وبوصفها تاريخًا، وللتاريخ خصوصيته وبوصفها إنسانا، وللإنسان ملامحه التي تتفاعل مع الجغرافيا وطبيعتها، والتاريخ وأحداثه، فتأخذ منهما وتعطيهما
مخطوطات المدينة ومجموعاتها ونوادرها وما لم ينشر منها، وواقعها حفظًا وفهرسةً ونشرا، وما ضاع أو فقد منها، وحراكها التاريخي والعصري: استقطابًا وتسريا، وآفاق خدمتها، ومدى إفادتها من منجزات العصر وتقنياته